الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

بداية المشروع





بسم الله الرحمن الرحيم (وقل رب زدني علما ) صدق الله العظيم ,,,,
من هذا المنطلق فنحن مطالبين بأن نسعى لنزداد علما وفهما..
ومطالبين بأن نطور طرق التعليم لتبسيط العلوم وتحبيبها لطالب العلم .
عندما عرض علينا مشروع الحقيبة المتلفزة شدت إنتباهي كثيرا إسترتيجية واحدة من بين الإستراتيجيات الأخرى لأنها كانت بالنسبة لي ــ  وأعتقد لغيري من الأخوة المعلمين ـــ إستراتيجية جديدة وفريدة من نوعها ، وهي إستراتيجية تدريس العلوم بالرسومات الكريكاتيرية والهزلية..
ولكن هذه الإستراتيجية بالرغم من جمال فكرتها وأهميتها كثيرا إلا أنها لاقت تجاهل من قبل المدرسين ولم تحضَ بالإهتمام والتجريب المطلوب .
مما ولد في داخلي تحدي وحب لخوض مغامرة جديدة في الحقل التربوي ، وبدأت أفكر كيف يمكن ان أستخدم هذه الإستراتيجية في تدريس مادة العلوم ..
فقمت بإختيار  درس عن التدخين لأشرحه لأول مرة بإدخال إستراتيجية الرسومات الكركاتيرية، وقمت بالتعاون مع ( أ. حمد المعشري ) بإعداد الرسومات الكركاتيرية ، التي تعبر عن أسباب التدخين ومضارها ، وقد لاقت هذه الطريقة نجاح غير متوقع وكان ذلك بشهادة لجنة العلوم التي حضرت الحصة ، حيث أبدى الطلاب حماسا ورغبة كبيرة في المشاركة وفي فهم المادة وكان من بينهم مجموعة من الطلاب المتأخرين دراسيا ، فولدت هذه الحصة دافعا كبيرا لمواصلة هذه الرحلة الممتعة

في سبيل  تطوير طرق تدريس العلوم والفيزياء و تبسيطها ، لـتأتي هذه الخطوة وهي إنشاء موقع إلكتروني متخصص بفن الكراكاتير في تدريس مادة الفيزياء كمرجع للمعلم في كيفية إستخدام هذه الإستراتيجية الرائعة والمهمة في تدريس مادة الفيزياء لذا كنت أمام تحدي كبير ومهم في إبتكار طرق لتطويع هذه الطريقة في تدريس هذه المادة التي تصعب على بعض الطلاب وتخيفهم ، والذي أسأل الله عز وجل أن يكون مرجع للمعلم  ليتعرف على هذه الإستراتيجية ويقدم له بعض الأفكار في كيفية إستخدامها وقد قمت بالتعاون مع بعض الفنانين من المدرسين والطلاب  لصياغة الأفكار وتحويلها إلى رسومات كركاتيرية كنماذج للمعلم والطالب..
كما أسأل الله عز وجل أن أكون قد وضعت لبنة جديدة وخطوة أخرى في مشروع الحقيبة المتلفزة التي يجب أن نتعاون في تطويره والإضافة إليه حيث أننا نفتقر إلى مراجع في هذا المجال وغيره ولابد للمعلم المجد أن يساهم  بأفكاره وخبراته في وضع مراجع يستنير بها الأخرين ..
وفقنا الله لما يحب ويرضى



           ،، أحمد الجابري